الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى فى حضور ٢٠٠٠ سائح
كتب محمود الجعفرى ومحمد حمدان وأ.ش.أ ٢٣/ ٢/ ٢٠٠٩
٢٠٠٠ سائح شهدوا صباح أمس الحدث العالمى الفريد لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك «رمسيس الثانى» بمعبده الكبير بقدس الأقداس بمدينة «أبوسمبل» السياحية، فى ظاهرة فلكية وهندسية نادرة تتكرر فى يومى ٢٢ فبراير و٢٢ أكتوبر من كل عام، وإن تأثر الحدث بالأزمة الاقتصادية العالمية وانخفض عدد السائحين الذين حرصوا على مشاهدته من ٦ آلاف سائح العام الماضى إلى ألفى سائح،
وقال محمد حامد، مدير آثار أبوسمبل «إن التعامد بدأ فى تمام الساعة السادسة و٢٥ دقيقة من صباح اليوم، واستمر لمدة ٢٤ دقيقة قطعت خلالها أشعة الشمس مسافة ٦٠ متراً داخل المعبد لتصل إلى صالة قدس الأقداس، معلنة عن بداية شهر «شمو» وهو بداية موسم الحصاد عند المصريين القدماء.
وشهد الحدث اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، وأحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة، وعدد كبير من ممثلى وكالات الأنباء العالمية والمحطات التليفزيونية ووسائل الإعلام الأجنبية وتم نقله على الهواء مباشرة من خلال ٢٢ قناة تليفزيونية،
كما تم العرض على شاشات بلازما، حتى يتمكن السائحون من مشاهدة الظاهرة عن قرب، كان قد أقيمت بهذه المناسبة احتفالية فنية مساء أمس الأول شاركت فيها ٦ فرق فنون شعبية من محافظات الإسكندرية، مطروح، الإسماعيلية، المنيا، وأسوان ومدينة توشكى، وقدمت عروضاً ورقصات للفلكلور النوبى شاركهم فيها السائحون الذين جاءوا من دول العالم لمتابعة الظاهرة الفريدة.